سويسرا تراجع عرضها لأمريكا تجنباً لرسوم ترمب الثقيلة والركود الاقتصادي
المؤلف: «عكاظ» (جنيف)09.11.2025

أفصح وزير الاقتصاد السويسري، غي بارميلان، عن استعداد الحكومة السويسرية لإعادة النظر في مقترحها المقدم للولايات المتحدة، وذلك كرد فعل على الرسوم الجمركية الباهظة التي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرضها، محذراً في الوقت ذاته من أن هذه الرسوم، التي تصل نسبتها إلى 39%، قد تدفع بالاقتصاد السويسري نحو هاوية الركود الاقتصادي الحاد.
وأوضح بارميلان قائلاً: "إن الإطار الزمني المتاح لنا محدود للغاية، وقد يكون من الصعب التوصل إلى توافق قبل حلول السابع من شهر أغسطس الجاري، ومع ذلك، فإننا سنبذل قصارى جهدنا للتعبير عن حسن نيتنا ومراجعة العرض الذي قدمناه".
وألمح بارميلان إلى أن الرئيس ترمب يركز بشكل أساسي على العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا، والذي بلغ ما يقارب 38.5 مليار فرنك سويسري، أي ما يعادل 48 مليار دولار أمريكي في العام المنصرم، كاشفاً عن إمكانية توسيع نطاق واردات سويسرا من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، أو تشجيع المزيد من الاستثمارات السويسرية في السوق الأمريكية، التي تعد بدورها أكبر سوق للصادرات السويسرية من المستحضرات الدوائية الفعالة، الساعات الفاخرة، والآلات الصناعية المتطورة.
وأضاف قائلاً: "إذا نظرنا إلى الاتحاد الأوروبي، نجده قد تعهد بشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال، وسويسرا أيضاً تستورد هذه المادة الحيوية، وقد يكون هذا أحد الحلول الممكنة، أو ربما من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات. ولكن لضمان استئناف المفاوضات المثمرة، يجب علينا أن نفهم بشكل كامل ما هي التطلعات التي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها".
وفي تطور مفاجئ، أُدرجت سويسرا مؤخراً ضمن قائمة الدول التي تواجه أعلى الرسوم الجمركية، وذلك في سياق إعادة هيكلة التجارة العالمية التي يقودها الرئيس ترمب، الأمر الذي دفع بالجمعيات الصناعية السويسرية إلى التحذير من احتمال فقدان عشرات الآلاف من فرص العمل القيمة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعاً استثنائياً وحاسماً في وقت لاحق؛ لمناقشة الخطوات المستقبلية التي سيتم اتخاذها، حيث صرح بارميلان لمحطة تلفزيون RTS قائلاً: "يتعين علينا أن نفهم بشكل كامل ما الذي جرى، والسبب وراء اتخاذ الرئيس الأمريكي لهذا القرار، وبمجرد أن تتضح لنا الصورة كاملة، سنقوم بتحديد كيفية المضي قدماً نحو إيجاد حلول مناسبة".
وأوضح بارميلان قائلاً: "إن الإطار الزمني المتاح لنا محدود للغاية، وقد يكون من الصعب التوصل إلى توافق قبل حلول السابع من شهر أغسطس الجاري، ومع ذلك، فإننا سنبذل قصارى جهدنا للتعبير عن حسن نيتنا ومراجعة العرض الذي قدمناه".
وألمح بارميلان إلى أن الرئيس ترمب يركز بشكل أساسي على العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا، والذي بلغ ما يقارب 38.5 مليار فرنك سويسري، أي ما يعادل 48 مليار دولار أمريكي في العام المنصرم، كاشفاً عن إمكانية توسيع نطاق واردات سويسرا من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، أو تشجيع المزيد من الاستثمارات السويسرية في السوق الأمريكية، التي تعد بدورها أكبر سوق للصادرات السويسرية من المستحضرات الدوائية الفعالة، الساعات الفاخرة، والآلات الصناعية المتطورة.
وأضاف قائلاً: "إذا نظرنا إلى الاتحاد الأوروبي، نجده قد تعهد بشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال، وسويسرا أيضاً تستورد هذه المادة الحيوية، وقد يكون هذا أحد الحلول الممكنة، أو ربما من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات. ولكن لضمان استئناف المفاوضات المثمرة، يجب علينا أن نفهم بشكل كامل ما هي التطلعات التي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها".
وفي تطور مفاجئ، أُدرجت سويسرا مؤخراً ضمن قائمة الدول التي تواجه أعلى الرسوم الجمركية، وذلك في سياق إعادة هيكلة التجارة العالمية التي يقودها الرئيس ترمب، الأمر الذي دفع بالجمعيات الصناعية السويسرية إلى التحذير من احتمال فقدان عشرات الآلاف من فرص العمل القيمة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعاً استثنائياً وحاسماً في وقت لاحق؛ لمناقشة الخطوات المستقبلية التي سيتم اتخاذها، حيث صرح بارميلان لمحطة تلفزيون RTS قائلاً: "يتعين علينا أن نفهم بشكل كامل ما الذي جرى، والسبب وراء اتخاذ الرئيس الأمريكي لهذا القرار، وبمجرد أن تتضح لنا الصورة كاملة، سنقوم بتحديد كيفية المضي قدماً نحو إيجاد حلول مناسبة".